05-12-2013, 08:08 AM
مرحبا
ارريد ان اشارككم هواجسي وافكاري ومخاوفي لعلي اشعر ببعض الراحة فقط .
منذ زمن بعيد اراه انا بالبعيد .
وقعت عيناي على شئ يشبه التلفزيون وله ازرار كثيرة وصندوق يحوي مراوح تصدر ضجيجاً وله صوت صفارة تحدرك من حين الى اخر من انك تعبث بشكل خاطي .
ورحت انظر اليه واقول هذا هو الكمبيوتر اذا .
شئ سمعنا عنه في القصص والحكايات ، عن شئ يقال له الكمبيوتر له القدرة على فعل اشياء كبيرة وكثيرة .
وكانت هذه بداية رحلتي .
كنت صغيرا في السن حينها واكثر ما شد اهتمامي هو العاب بشكل قصص وبصور رائعة كانت على اقراص مرنة لا تتعدى الخمس اقراص مثل لعبة الامير Prince
بذلك الوقت كانت الالعاب التي اعرفها لا تتعدى عن خطوط ومربع صغير في اجهزة الالعاب المنزلية .
دخلت على الكمبيوتر وعرفت شيئا يدعى MS Dos5
كنت اقوم بامره ويلبي لي ما امره به من عرض بيانات وانشاء ملفات وغيرها .
واستمرت الرحلة الى ظهور برنامج NC الى QBasic
الى Windows 3.1 والذي الكثير لا يعرفون عنه شيئاً .
اذا فكرت الان في تلك الايام اصاب بالهلع لانها سنوات طويلة وكثيرة .
ونحن عاكفون على هذا الشئ المدعوا بالكمبيوتر .
بالانتقال الى ايامنا هذه اجد الان ان اغلب اوقاتي اقظيها على الدلفي والبرمجة .
بالليل وبالنهار
ليس لي اصدقاء بالمعنى المعروف عند الناس يقضون اغلب وقتهم مع بعضهم في رحلات وحكاوي والعاب وغيرها .
أسلي نفسي عن هذا بقولي لقد ارتحت على الاقل ابتعدنا عن النميمة وتجنبنا الكثير من الاخطاء من وراء ذلك .
خاصة انني سمعت فتوة لشيخ يقول ان الانسان يجب ان لا يكثر من الظهور والاختلاط الا بقدر الحاجة تجنباً للمحرمات والوقوع فيها هذه الايام والازمان .
ومرت الايام والسنين والاحظ احيانا انني اتاخر بالصلاة ويلهيني الدلفي والكمبيوتر عن ذلك .
تمر الايام والشهور ولا اجد نفسي امسك بكتاب الله واقراء أية واحدة .
او حديث واحد
حتى بالصلاة تجدني اؤديها وبكثير من الاحيان العقل مشغول بافكار اخرى ومعادلات اخرى بعيدة كل البعد عن الصلاة .
حتى زوجتى واولادي ليس لهم وقت
وان كنت بينهم كنت سارح بفكري في مكان اخر .
وذات يوم وانا افكر بهذه المشكلة وصل الى اذني صوت قرأن والله يقول ( وانظر الى الاهك الذي ظلت عليه عاكفاً لنحرقنه ولننسفنه في اليم نسفا )
انها بسورة طه
واصابني الرعب والخوف وانا اراقب الاهي الذي بقيت عليه عاكفاً كل هذه السنين والاوقات .
وبدأت اتسائل هل من الممكن ان يكون الاهي هو هذا الشئ .
وتذكرت اية اخرى تقول ( ارأيت من اتخذ الاهه هواه )
وقلت اجل .
من الممكن ان يكون للانسان الاه اخر يتخده
الله يقول ( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون )
فأي عبادة نحققها من كل هذا الوقت والزمن الذي نقضيه امام شاشات الكمبيوتر .
واي عبادة نحققها من حفظ كتب المبرمجين ولغات البرمجة ونترك فيها كتاب الله ولا نحفظ منه الا القليل .
بل ولا نقراء منه الا القليل وربما لم نقراء منه شئ .
التقيت بشخص اخر وتحادثنا وعلمت انه يحفظ كتاب الله كاملاً .
بل ويحفظ الاحاديث وعلوم الفقه وغيرها .
بل وهو خطيب بمسجد وامام للمسلمين .
بل وملتزم بالسنة ويشد عليها .
ورايت وقتها الفرق بيننا وما انا عليه فانت لا تستطيع ان ترى عيوبك الا اذا قارنتها بعيوب غيرك .
ولا تعرف الشر الا اذا عرفت الخير والعكس صحيح .
ماذا كان يفعل هذا الشخص بالوقت الذي كنت انا اقضيه بالبرمجة ....؟
كان يجلس بحلقت الذكر ويحفظ القرأن .
ويراجع بالمنزل في الليل ويقوم ليراجع بعض صلاة الفجر ليثبت ذلك في رأسه .
وكل ما يفكرون فيه وما يشغل عقولهم هو الحزب رقم كذا والاية رقم كذا .
وقال الله كذا وكذا .
انهم يعيشون مع الله ولله كل وقتهم .
وعندها فقط ادركت النعمة التي انعم الله بها عليكم .
وادركت المصيبة التي اصابنا الله بها عنهم .
والان لا اعرف ما نهاية هذا الطريق .
وهل سيكفينا الله الوحد الاحد الذي بالسموات شر هذا الالاه الذي من حجر ونعكف عليه .
ام ان به غضب علينا وسيتركنا وما نعبد .
هذا هو السؤال الذي لن اجد اجابته بين السطور في الباسكال او مع الدلفي .
ارريد ان اشارككم هواجسي وافكاري ومخاوفي لعلي اشعر ببعض الراحة فقط .
منذ زمن بعيد اراه انا بالبعيد .
وقعت عيناي على شئ يشبه التلفزيون وله ازرار كثيرة وصندوق يحوي مراوح تصدر ضجيجاً وله صوت صفارة تحدرك من حين الى اخر من انك تعبث بشكل خاطي .
ورحت انظر اليه واقول هذا هو الكمبيوتر اذا .
شئ سمعنا عنه في القصص والحكايات ، عن شئ يقال له الكمبيوتر له القدرة على فعل اشياء كبيرة وكثيرة .
وكانت هذه بداية رحلتي .
كنت صغيرا في السن حينها واكثر ما شد اهتمامي هو العاب بشكل قصص وبصور رائعة كانت على اقراص مرنة لا تتعدى الخمس اقراص مثل لعبة الامير Prince
بذلك الوقت كانت الالعاب التي اعرفها لا تتعدى عن خطوط ومربع صغير في اجهزة الالعاب المنزلية .
دخلت على الكمبيوتر وعرفت شيئا يدعى MS Dos5
كنت اقوم بامره ويلبي لي ما امره به من عرض بيانات وانشاء ملفات وغيرها .
واستمرت الرحلة الى ظهور برنامج NC الى QBasic
الى Windows 3.1 والذي الكثير لا يعرفون عنه شيئاً .
اذا فكرت الان في تلك الايام اصاب بالهلع لانها سنوات طويلة وكثيرة .
ونحن عاكفون على هذا الشئ المدعوا بالكمبيوتر .
بالانتقال الى ايامنا هذه اجد الان ان اغلب اوقاتي اقظيها على الدلفي والبرمجة .
بالليل وبالنهار
ليس لي اصدقاء بالمعنى المعروف عند الناس يقضون اغلب وقتهم مع بعضهم في رحلات وحكاوي والعاب وغيرها .
أسلي نفسي عن هذا بقولي لقد ارتحت على الاقل ابتعدنا عن النميمة وتجنبنا الكثير من الاخطاء من وراء ذلك .
خاصة انني سمعت فتوة لشيخ يقول ان الانسان يجب ان لا يكثر من الظهور والاختلاط الا بقدر الحاجة تجنباً للمحرمات والوقوع فيها هذه الايام والازمان .
ومرت الايام والسنين والاحظ احيانا انني اتاخر بالصلاة ويلهيني الدلفي والكمبيوتر عن ذلك .
تمر الايام والشهور ولا اجد نفسي امسك بكتاب الله واقراء أية واحدة .
او حديث واحد
حتى بالصلاة تجدني اؤديها وبكثير من الاحيان العقل مشغول بافكار اخرى ومعادلات اخرى بعيدة كل البعد عن الصلاة .
حتى زوجتى واولادي ليس لهم وقت
وان كنت بينهم كنت سارح بفكري في مكان اخر .
وذات يوم وانا افكر بهذه المشكلة وصل الى اذني صوت قرأن والله يقول ( وانظر الى الاهك الذي ظلت عليه عاكفاً لنحرقنه ولننسفنه في اليم نسفا )
انها بسورة طه
واصابني الرعب والخوف وانا اراقب الاهي الذي بقيت عليه عاكفاً كل هذه السنين والاوقات .
وبدأت اتسائل هل من الممكن ان يكون الاهي هو هذا الشئ .
وتذكرت اية اخرى تقول ( ارأيت من اتخذ الاهه هواه )
وقلت اجل .
من الممكن ان يكون للانسان الاه اخر يتخده
الله يقول ( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون )
فأي عبادة نحققها من كل هذا الوقت والزمن الذي نقضيه امام شاشات الكمبيوتر .
واي عبادة نحققها من حفظ كتب المبرمجين ولغات البرمجة ونترك فيها كتاب الله ولا نحفظ منه الا القليل .
بل ولا نقراء منه الا القليل وربما لم نقراء منه شئ .
التقيت بشخص اخر وتحادثنا وعلمت انه يحفظ كتاب الله كاملاً .
بل ويحفظ الاحاديث وعلوم الفقه وغيرها .
بل وهو خطيب بمسجد وامام للمسلمين .
بل وملتزم بالسنة ويشد عليها .
ورايت وقتها الفرق بيننا وما انا عليه فانت لا تستطيع ان ترى عيوبك الا اذا قارنتها بعيوب غيرك .
ولا تعرف الشر الا اذا عرفت الخير والعكس صحيح .
ماذا كان يفعل هذا الشخص بالوقت الذي كنت انا اقضيه بالبرمجة ....؟
كان يجلس بحلقت الذكر ويحفظ القرأن .
ويراجع بالمنزل في الليل ويقوم ليراجع بعض صلاة الفجر ليثبت ذلك في رأسه .
وكل ما يفكرون فيه وما يشغل عقولهم هو الحزب رقم كذا والاية رقم كذا .
وقال الله كذا وكذا .
انهم يعيشون مع الله ولله كل وقتهم .
وعندها فقط ادركت النعمة التي انعم الله بها عليكم .
وادركت المصيبة التي اصابنا الله بها عنهم .
والان لا اعرف ما نهاية هذا الطريق .
وهل سيكفينا الله الوحد الاحد الذي بالسموات شر هذا الالاه الذي من حجر ونعكف عليه .
ام ان به غضب علينا وسيتركنا وما نعبد .
هذا هو السؤال الذي لن اجد اجابته بين السطور في الباسكال او مع الدلفي .
قل: اللهم فاطِرَ السماوات والأرض عالم الغيبِ والشهادة، ربَّ كُلِّ شَيءٍ ومَلِيكَه، أَشْهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفسي وشرِّ الشيطان وشِرْكِهِ وأن أقترف على نفسي سوءًا أو أجرُّه إلى مسلم