انكم تعيشون بداخل منظومة وبرنامج
#1
ماذا لو كنا بداخل منظومة او برنامج .
ماذا لو كانت هناك بريمجيات تتحكم بنا .
ماذا لو حياتنا وهذه الدنيا كلها كانت منظومة ضخمة .
قبل ان نستمر اريد ان المح الى امر حتى لا نقع في دائرة الاتهام
نحن لا ننفي وجود الخالق وانه هو المتحكم في كل شئ .
تمام
حسنا اذا .
دعونا نخرج خارج الارض لنلقي نظرة من بعيد
اذا دققت التمعن جيدا لوجدت اننا تعيش بداخل معادلات وحسابات .
اولا منظومة ظهور الشمس بوقت محدد وغيابها بوقت محدد .
الارض تدور وتبداء من نقطة وتعود الى تلك النقطة
لا نختلف كلنا على ان الكون كله يعيش بداخل منظومة منتظمة .
هناك برنامج يسيره .
لماذا برنامج .
لان البرنامج هو الذي ينفذ الاشياء بشكل متكرر دون اي اختلاف .
اذا اردت في البرنامج ان تقتنص حدث ما سوف تنتظره في مكان ظهوره .
الكراكر يعرفون هذا جيدا وهم الذين يكسرون البرامج .
تماما انت بداخل البرنامج اذا اردت ان تصور شروق الشمس يجب ان تنتظر هذا الحدث في مكان ظهوره .
اذا انت بداخل برنامج هذا لا شك فيه ابدا .
البرنامج يتأثر بامور ومؤثرات مختلفة .
اذا حاولت ان تلعب فيه وتغير فيه اشياء ببرنامج OleDBG ستحصل على اخطاء وعلى Bugs ومشاكل احيانا لا حدود لها تعتمد على حجم هذا التغيير .
اجل اننا ايضا نخل بنظام الطبيعة او المنظومة احيانا وكذلك اخللنا بنظامنا .
يبدوا حتى الان برنامج OleDBG الذي لدينا ليس قوي كفاية لاحداث تغييرات كبيرة على منظومتنا
انتم تعيشون بداخل الـ 000000 0000001 00000010 بدون شك ولا محالة
لكم ساعات بداخلكم تعمل
صلاتكم لها وقت وطعامكم له وقت نومكم له وقت
حياتكم ونهايتكم لها وقت
اعماركم وسنينكم لها وقت
كل شئ له حساب وله عمر وله بداية وله نهاية
وكل شئ يدور ليعود من جديد .
اي شئ يلف ليعود من جديد هو برنامج
اي شئ تفعله وكلما فعلته تظهر لك نفس الطريق له هو برنامج .
انتم تعيشون  مع متغيرات ثابتة ومتغيرات متنوعة .
حسنا يفترض اذا كنا باخل برنامج ان تكون نتيجة هذا البرنامج هي نفسها سواء كانت في اليقضة ام في الخيال .
وهو ما يحدث فعلا .
بداية ما هو الفرق بين اليقضة والخيال عندك .
وما هو الحقيقي وما هو الغير حقيقي .
اذا هجم عليك أسد في ما تعتقد انه حقيقة وانت في اليقضة سوف تفزع .
اذا هجم عليك أسد في ما تعتقد انه خيال وانت في المنام سوف تفزع .
هذا هو هل تراه الان .
أجل انه البرنامج الذي حدتثك عنه .
طالما النتيجة واحدة دائما كما اشرنا فهذا يعني اننا نعيش بداخل برنامج .
وطالما نحن نعيش بداخل برنامج فنحن المبرمجين اقدر الناس على فهمه وعلى معرفة كيفية التعامل معه .
هناك اشياء ليست ثابتة بهذا البرنامج نحن لا ننام بوقت محدد وبشكل ضروري .
وانما هناك متغيرات النوم من الساعة 10 مثلا الى الساعة 4 .
اذا كان لازال اجراء المهام شغالا لامور ضرورية يتم الغاء اجراء النوم .
هناك شروط
هناك IF وايضا Else IF تعمل في منظومتنا .
انت لن تستطيع ان تنام وانت في جبهة حرب .
مع ان النوم يعتصرك ومع انك تغيب للحظات وربما يسقط رأسك على صدرك فتنتبه .
تماما ، لا تستطيع ان تنهي البرنامج الرئيسي وتقفله طالما ان هناك اجراء مهم للطواري مفتوح ويقوم بهمة ما .
سوف ترى رسالة من المنظومة او النظام تخبرك ان هناك مشكلة حدتث بالمقاطعة رقم EF0564AE تمنع هذا الانهاء .
وعليه سوف يسقط رأسك على صدرك بقوة وتستيقظ من جديد .
هناك مستخدمين الذين يعملون على هذه المنظومة
بعضهم مثلا يسجلون سيئاتكم وحسناتكم .
هل سيئاتنا هي عبارة عن Bugs ام ان الاشرار هو عبارة عن Bugs في هذا البرنامج
انت ستبحث عن اي Bugs في برنامجك وتقوم بالتخلص منها .
هي شئ غير مرغوب فيه
شئ ضار للبرنامج ككل
هناك ايضا الكراكر Cracker اشخاص من خارج المنظومة يقومون ايضا باحداث Bugs في البرامج لاجل اختراقها وكسرها
انتظروا لحظة واحدة
الشيطان اعتقد انه يفعل نفس الشئ .
الكراكر مصنفين على انهم اشرار ايضا وعذرا على هذا التشبيه .
نحاول فقط ان نصل الى رؤية ما .
وهذا يقودنا الى امر مهم جدا
هل الشيطان لا يعيش بداخل منظومتنا وبرنامجنا .
انا اتصور انه يعيش بمنظومة او برنامج مختلف عن برنامجنا .
وهو تماما مثل الكراكر يحاول ان يخترق برنامجنا ويكسره ويحدث فيه Bugs
احداث شذوذ في البرامج احيانا لا يأتي من اشخاص فقط وانما هناك برامج تحدث شذوذ ايضا .
ربما الان نفهم لماذا الفلاسفة والمحللين يقولون ان هناك عالمين مختلفين عالمنا وعالم الاشباح او الشياطين .
هذا هو تماما
هناك برنامجين هما العالمين المختلفين .
والشيطان لا يعيش بمنظومتنا وانما هو كراكر يقوم باختراق برنامجنا فقط .
يمكنه احداث Bugs في برنامجنا فيفقدك تنفيذ اجراءاتك الاعتيادية .
الساعة 1 ظهرا انت المفروض تصلي او تذهب للمسجد هناك برمجة هنا .
احداث Bugs هنا سيخل بالنظام وسوف تتغير حياتك او سلوكك .
قد يحدث شذوذ خطير جدا فيدخل الاجراء في تكرار Loop لا نهائي ويصاب ربما الانسان بالجنون .
الجنون لان هناك كائن وهو انت تتصرف بطريقة غير صحيحة .
انت بحاجة الى مبرمج الان ولست بحاجة الى بخور وطبول .
برمجيات البخور والطبول والشعوذة هذه ربما هي نتيجة تظهر عندما اجراءك المعطوب يقوم بطلب بيانات قديمة او عشوائية او محذوفة لا حاجة لها اساسا .
الحديث عن هذا البرنامج يطول .
ولكن اردت ان افتح عيونكم على نظرة جديدة كمبرمجين
نظرة لان تراقبوا الشمس والساعة مراقبة مبرمج.
تراقبوا وتتحسسوا حياتكم بشكل مختلف وتلاحظوا اي تغيرات وشذوذ فيها واحداث .
ربما احد منكم يستطيع ان يصل الى شئ ما .
ربما احد منكم يستطيع ان يجد معادلة او يجد طريقة تمكنه من الالمام بخفايا كل منظومتنا .
وتنتهي معاناتنا .
وننتهي من العالم الاخر ومن كراكر العالم الاخر .
هذه الرؤية ستغير بالتاكيد نظرتكم للحياة عندما تخرجون من منازلكم وتشاهدون وتراقبون .
ولا اجزم ان هذا سيعجبك .
لانك اذا رأيت ما رأيت وشعرت بما شعرت فاما ان تشكرني واما ان تشتمني .
هناك من لا يريد احيانا ان يتعب عقله او ان يدخل بحسابات وامور غامضة .
والامر لك من هنا
اما ان تستمر وتبداء البحث وستقع على عالم غريب وعجيب ولا اقول مريح
واما ان تنسى كل شئ وتستمر في عالمك الذي تعرف
قل: اللهم فاطِرَ السماوات والأرض عالم الغيبِ والشهادة، ربَّ كُلِّ شَيءٍ ومَلِيكَه، أَشْهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفسي وشرِّ الشيطان وشِرْكِهِ وأن أقترف على نفسي سوءًا أو أجرُّه إلى مسلم
[-] كل من 5 users say قال شكرا ل Delphi4Us على المشاركة المفيدة
  • أبو معاذ, ELARAPY, S.FATEH, makhlouf, ALKO
الرد
#2
شكرا جزيلا اخي
مقال رائع
كنت دائما افكر بأن حياتنا عبارة عن برنامج قيد التنفيذ و متى وصل التنفيذ الى نقطة الاغلاق يموت الانسان، لكنني لم افكر في تداخل البرامج و الكراكر و الشيطان و غيرها لكن و انا اقرا مقالك تبين لي كيف يتحين الشيطان لحظة الضعف و يوقعك في الخطأ تماما كما تفعل الفيروسات او الكراكر و تيقنت ان مضاد الفيروسات الفعال هو الدين الاسلامي و القرآن و كيف لما تقرأ القرآن تحس براحة و كأنك قمت بمسح الجهاز بمضاد فيروسات و نزعت كل البرامج الضارة من الجهاز فيصبح الجهاز أكثر خفة و نشاطا.
بارك الله فيك اخي
[-] كل من 2 users say قال شكرا ل makhlouf على المشاركة المفيدة
  • Agmcz, Delphi4Us
الرد
#3
السلام عليكم
كان من المفروض صباغة العنوان هكذا
هناك برنامج او منظومة تعيش بداخلكم .....
ماذا لو كان كل شيء بداخلنا ولا شيء خارجنا اصلا ، فقط كحال النائم الحالم؟
ألبس هذا اكثر تناسبا .....؟
الخوف من أي محاولة جديدة طريق حتمي للفشل.
[-] كل من 2 users say قال شكرا ل wadoud على المشاركة المفيدة
  • Delphi4Us, ALKO
الرد
#4
السلام عليكم جميعا كاتبين وقارئين

أسف على التأخير ، كنت في سفر كالعادة ومتغيب


إقتباس :و تيقنت ان مضاد الفيروسات الفعال هو الدين الاسلامي و القرآن و كيف لما تقرأ القرآن تحس براحة و كأنك قمت بمسح الجهاز بمضاد فيروسات و نزعت كل البرامج الضارة من الجهاز فيصبح الجهاز أكثر خفة و نشاطا.


أجل ، انت ترى بوضوح .
يجب البحث عن الطريقة التي ينتهجها مضاد الفيروسات في التنظيف ، بمعنى ما الذي يحدث وكيف ...؟
قرات مقالا ان قراءة القراءن في الماء او على الماء تغير في تركيبته شيئا .
وجدوا ان جزيئاته تتغير عن المعتاد .
ربما من هذه النقطة يمكن متابعة البرمجة الحاصلة ، فللفيروسات أثار ولمضاد الفيروسات آثار ، ومن أثارهم يمكن ان نتكهن او نتوصل لطريقة عملهم .

الصلاة بوقت معين وقراءة القرأن ربما هو تحديث مستمر لمكافح الفيروسات .
ماذا لو ان القرأن وحوافظ السور التي نقراءها عقب كل صلاة ماهي الا  اجراءات لاستدعاء اوامر معينة .
مثلا من صلى الفجر في جماعة او قراء المعوذات وآية الكرسي عقب كل صلاة ضل عليه حافظ حتى يمسي .
انا لا شك عندي ابدا انه ليس مجرد قراءة فقط وانما هناك اوامر يتم تنفيذها بناء على ذلك .
هل تنفذ شي بداخلها وتشغله ام تنفذ او تستعدي شئ خارجي هذا ما لا ادركه .
كيف واين الله اعلم .


إقتباس :ماذا لو كان كل شيء بداخلنا ولا شيء خارجنا اصلا فقط كحال النائم الحالم؟


اعتقد بداخلنا برامج وبرمجة ولكن لا نستطيع ان ننكر اننا نحن انفسنا بداخل برمجة .
فالكون والشمس والقمر وغيرها من الأشياء التي هي مبرمجة في منظومة دقيقة جدا ، لها سلوك ثابت ودقيق شئ ليس بداخلنا .
الاحلام ربما هي برامج مستقلة تعيش بداخلنا .
وربما هي ايضا برنامج عام .
حتى الان لا استطيع ان اجزم .
قد يكون الحلم برنامج يصيغ احلام كل شخص على حدة وهو بهذا يكون خاص .
وقد يكون برنامج يتصل بسيرفر عام حيث يتشكل فيه الخلم وكلنا نتصل ونلتقي بنفس هذا السيرفر ويكون وقتها عام .
بمعنى ان الأرواح تلتقي في عالم الاحلام وتتشكل الاحلام فيه .
يقول تعالى
(وهو الذي يتوفاكم بالليل) الوفاة هناك غير الموت والكلام فيه يطول
وهذا دليل على اننا ننتقل بشكل غير مادي الى عالم اخر .
ونكون على اتصال بعالم أخر .
وربما الحلم يكون على حسب ما يحدث عند اتصالنا هناك .
فوجود الاخرين او من نلتقيهم او نتصل بهم يؤثر على شكل الحلم وما فيه .
قل: اللهم فاطِرَ السماوات والأرض عالم الغيبِ والشهادة، ربَّ كُلِّ شَيءٍ ومَلِيكَه، أَشْهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفسي وشرِّ الشيطان وشِرْكِهِ وأن أقترف على نفسي سوءًا أو أجرُّه إلى مسلم
[-] كل من 2 users say قال شكرا ل Delphi4Us على المشاركة المفيدة
  • makhlouf, ALKO
الرد
#5
إقتباس :هل تنفذ شي بداخلها وتشغله ام تنفذ او تستعدي شئ خارجي هذا ما لا ادركه .
استنادا الى حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم (كُلّ موْلودٍ يُولدُ على الفِطرَة فأبواه يُهَوِّدانه أو يُنصِّرانه أو يُمجسّانه) رواه البخاري
يعني ان البرنامج جاهز بكل شيء و تدخل امور خارجية تتحكم فيه و تغيره مثل ما تفعله الفيروسات فتفسد البرنامج او اوامر النظام و خصائصه فهي ايضا تؤثر على البرنامج في سرعة التنفيذ و بطئه و حجم الشاشة و الالوان و غيرها من الامور التي يؤثر فيها النظام على البرنامج.
قراءة القرآن و الصلاة في وقتها تعيد البرنامج الى حالته الاصلية وتصحح العيوب التي طرأت عليه لذلك الرسول صلى الله عليه و سلم كان يقول ارحنا بها يا بلال و يقصد الصلاة.
حتى في الواقع لو نمعن نظرنا نجد كل الظواهر الفلكية مبرمجة بدقة مثلا الخسوف او الكسوف يكون نسبي او كامل و يظهر في مناطق دون غيرها و بدقة متناهية، او سقوط المطر او هبوب الرياح ايضا تتم برمجيا مثلا الرياح تهب عند اختلال الضغط بين منطقتين فتهب الرياح لتعديل الضغط لو نفسرها برمجيا نجد فيها if الضغط مختلف تهب الرياح و داخل if توجد while الضغط مختلف يستمر هبوب الرياح و شرط الخروج هو تعادل الضغط.
و هناك الكثير من الامور التي هي عبارة عن برامج تنفذ بدقة عالية.
مرة اخرى شكرا لك اخي على هذا الموضوع الرائع
[-] كل من 2 users say قال شكرا ل makhlouf على المشاركة المفيدة
  • Delphi4Us, ALKO
الرد
#6
شكرا لك مرة اخرى على المتابعة والتحليل معي .


إقتباس :[size=small]قراءة القرآن و الصلاة في وقتها تعيد البرنامج الى حالته الاصلية وتصحح العيوب التي طرأت عليه[/size]


اجل ، نحن لا نختلف ابدا ان هناك شئ يحدث يصحح عيوب ما ويجعل الشخص بحال افضل .

ولكن ما ابحث عنه وافكر فيه هو كيف ، كيف يتم ذلك .
انا ارى الانسان عبارة عن جهاز حاسوب تماما .
العقل هو المعالج والخلايا هي القرص الصلب وله ذاكرة مؤقتة وذاكرة صلبة طويلة الامد .
له مداخل للبيانات عن طريق البصر والقراءة والسمع وما الى ذلك .
اذا توصلنا الى ما الذي يحدث عند قراءة القرآن نتوصل الى طريقة ربما لنفعل نفس الشئ لأشخاص لا يقرأؤون .
قراءت مرة كتاب يتحدث عن تأثير الالوان على السلوك والنفسيات .
هل تتصور مثلا ان النظر للون الاحمر يزيد في عدد كريات الدم الحمراء .
هذا تاثير فسيولوجي ، تأثير مادي 
النظر للون الازرق يريح ويهدئ النفس
هذا تأثير سيكولوجي تأثير نفسي
ولهذا الاطباء يلبسون لباس بلون ازرق او اخضر ولهذا ترتاح عندما تجلس على البحر او تخرج للبرية .
ربما نستطيع ان نلبس ساعات على ايدينا تتحكم في مزاجنا وتطرد التأثيرات الضارة من ان تصل الينا .
اذا اردتم رأيي فكل شئ يحدث بالعقل والدماغ .
فهنا البرمجة وهنا المعالجة 
وهنا اين يجب ان نبحث 
ولكن الامر يحتاج الى اطباء واجهزة تصوير وتسجيل .
لمراقبة ما الذي يحدثه القرأن هناك .
الغربيين قاموا بشئ مماثل .
دراسة وتسجيل وتصوير لادمغة مجانين وعاقلين 
ولادمغة رياضيين
ولحالمين ومستيقظين
ووجدوا ان هناك نشاط مختلف ونسبة اشعاعات مختلفة
اعتقد منها الفا و جاما ، يبدو ان الدماغ ينشر اشاعات عند التفكير او عند اتخاذ قرار ما حيث استغلوا هذا في تحريك الاجسام بمجرد التفكير فقط بواسطة خوذات تلبس على الراس لتلتقط هذه الاشارات وتحولها او تترجمها الى اوامر .

خد بعين الاعتبار (الرقية) تقوم بالقراءة على الماء وتشربه فيحدث تأثير مضاد بالداخل ايضا .
يوما ما سوف تنوصل الى حقيقة ما يحدث
وسوف نستغل هذا باكبر صورة ممكنة .
ربما الاولون لا يملكون التكنولوجيا وكان هذا هو الحل وقتها ، حل وطريقة بسيطة لاحداث تأتير يحتاج الى تطور علمي كبير لا يوجد بذلك الوقت .
ولكنه أدى الغرض من لمئات السنين كمضاد فيروسات ومصحح اخطاء برمجية
ولكن ربما نستطيع اليوم ان نفعل ذلك بشكل اقوى وفهم افضل .
اذا فهمنا البرمجة التي تحدث وراء ذلك
قل: اللهم فاطِرَ السماوات والأرض عالم الغيبِ والشهادة، ربَّ كُلِّ شَيءٍ ومَلِيكَه، أَشْهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفسي وشرِّ الشيطان وشِرْكِهِ وأن أقترف على نفسي سوءًا أو أجرُّه إلى مسلم
[-] كل من 1 user says قال شكرا ل Delphi4Us على المشاركة المفيدة
  • makhlouf
الرد
#7
[/quote]
ولكن ما ابحث عنه وافكر فيه هو كيف ، كيف يتم ذلك .
[/quote]
اظن انها برمجة كائنية Object - oriented programming يعني كل شيء عبارة عن Object و هناك دوال تقوم بتشغيل هذه الكائنات و دوال اخرى تقوم بصيانتها و تصحيح العيوب فيها.
مثلا كما قلت النظر الى اللون الازرق يريح العين فالعين عبارة عن كائن و اللون الازرق كذلك فالنظر الى هذا اللون يحفز بعض الدوال في العين لتشعر بالراحة.
ارى ان السعادة عبارة عن كائن و الالم كائن و الحزن كائن و الحب كائن و هكذا و هناك دوال تقوم بإثارة او لنقل تحفيز او تشغيل هذه الكائنات بتوفر مجموعة من المعطيات او لنقل المتغيرات كما وصفتها انت "مداخل بيانات" فكلما توفرت البيانات اللازمة نفذت الدالة التي تحفز الكائن المراد.
علينا معرفة الكائنات و معرفة الدوال التي تحفزها و البيانات اللازمة لتشغيل الدالة او لنقل المعاملات paramètre الخاصة بكل دالة.
[-] كل من 1 user says قال شكرا ل makhlouf على المشاركة المفيدة
  • Delphi4Us
الرد
#8
إقتباس :[size=small]ارى ان السعادة عبارة عن كائن و الالم كائن و الحزن كائن[/size]


اجل اتفق في ان كل هذه الاشياء برمجية .
بل انني اراها لا وجود لها اساسا وهي مجرد تفاعل كيميائي فقط .
للشعور بالسعادة يتم فرز مواد تشعرك بالسعادة او الحزن .
اذا اردت الصحيح ، مجرد تفاعل كيمائي يتحول الى كهرباء كما يحدث بالبطارية للسيارة .
والدليل ان الذين يتعاطون المخذرات يتحصلون على سعادة تدوم بدوام المادة المخذرة في اجسامهم .
اذا كانت السعادة يتم الحصول عليها بمواد .
والألم عبارة عن تفاعل ونقل كهربائي فهذا يعني ان كل هذه الاشياء غير حقيقية ووهم .
فكما نلاحظ من الممكن ان تشعر بالسعادة وبلا سبب فقط بتناول جرعة كيميائية .
فما هو معنى السعادة هنا وما هي قيمتها .
لاشئ مجرد حس ونقل كهربائي لا غير .
قل: اللهم فاطِرَ السماوات والأرض عالم الغيبِ والشهادة، ربَّ كُلِّ شَيءٍ ومَلِيكَه، أَشْهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفسي وشرِّ الشيطان وشِرْكِهِ وأن أقترف على نفسي سوءًا أو أجرُّه إلى مسلم
الرد
#9
[/quote]
لاشئ مجرد حس ونقل كهربائي لا غير .
[/quote]
اذن كل شيء يعتمد على لغة الاشارات signal و للتحكم يجب معرفة ماهية و طبيعة الاشارات signal مهما كان نوعها صوتية او كهربائية او تفاعلات كيميائية و كيفية التحكم فيها.
هل تتصور ان الامور تتحول الى منحنيات بيانية و يتم المقارنة بينها ام انها تتحول الى مجموعة من المعطيات تحمل الرقمين 0 و1 ام انها تتحول الى لغة اخرى لم نعرفها بعد.
[-] كل من 1 user says قال شكرا ل makhlouf على المشاركة المفيدة
  • Delphi4Us
الرد
#10
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
لو نريد دراسة هذه الاشارات يجب علينا معرفة نشأتها و الجهة التي تنشئها و المسار الذي تتبعه حتى النهاية يعني علينا دراسة برنامجها مثلا السعادة كما قلت عبارة عن تفاعل كميائي او اشارات كهربائية يفرزها احد الاعضاء لتنتشر على الجسم كله.
فتحفيز العضو الذي هو عبارة عن كائن كما قلنا يكون بأمر برمجي و الىثار التي يتركها في نفس الانسان ايضا تكون برمجيا حيث اكيد ان السعادة لها اعضاء او كائنات تستهدفها و العجيب ان سعادة انسان قد تتسبب في سعادة آخرين فرؤيتك لانسان عزيز عليك سعيد يشعرك بالسعادة اكيد هناك رنامج يخبر الانسان بان صديقك سعيد و في نفس الوقت عدوك يحزن لسعادتك فهنا برنامج ايضا فيه اذا كان الانسان السعيد صديق اسعد و اذا كان عدو احزن هذه اوامر برمجية حفز هذا الكائن او ذاك.
لو نتعمق اكثر في عمل البرنامج نجد ان الانسان اي حركة يقوم بها عبارة عن امر برمجي يصدر من كائن و يوجه العضو او الكائن المعني و هذا اشبه بالشبكة فيها عناوين آي بي فلكل عضو او كائن عنوان و كل كائن لديه قائمة عناوين الاعضاء التي يتعامل معها او ربما هناك عضو وسط بين الجميع مثل الروتر فيه جدول بعناوين كل الاعضاء و عندما يصله الامر و يفسره يقوم بالبحث في جدول عن العضو المعني بالامر و يقوم بارساله ثم يقوم بمراقبة مدى تنفيذ الامر على اكمل وجه و يعطي اشارة انتهاء الامر عند نقطة معينة.
الرد


التنقل السريع :


يقوم بقرائة الموضوع: بالاضافة الى ( 1 ) ضيف كريم